في المساء جلست إمام شباك غرفتي
أتنفس رائحة المطر فسافرت مع خيالي
فرأيت طيفها حيث خيل الي أنها تلوح بيديها
المتسلل إلى غرفتي وان ملامحها تشير
إلى انها تلك الفتاه التي شغفت بهمسها
ورقة قلبها وحلاوة لسانها فهي لا تفارق
مخيلتي بل أتودد إلى حرفها لأنني وجدت
فيه الحب والدفء والحنان حتى رسمت لها
لوحة أناظرها وأصارحها بحبي لها
بحب عميق يجذب النظر اليها خديها ناعمة
كالحرير وتلمع كالألماس .. انها قوت للقلوب فالقلب
يتغذى من النظر إليها والروح تُحس بالأمان
بين يديها انها ملكة جمال تتربع على عرش
الحب فمنها عرفت الحب فوجدت انها هي من
تستحق أن تحب